أبوشال (10)
عندما مات، دفنه ابنه دون أن يرفع الشال على القبر،
وترك القبر معرضا للمطر وللشمس، واستغفر لأبيه؛
وتصدق بالمبالغ التي كان أبوه قد أورثها له من كتابة العوذ للنساء الأميات،
ومن الضحك على ذقون البسطاء.
وطمر الهوة التي حُفرت بينه وبين سائر الخلق الذين خلقهم الله من ذكر وأنثى،
وأن أكرمهم عند الله أتقاهم.
وحرث الأرض وعاش بخير اخضرارها